قال أنس بن مالك: قتل
يوم الحرّة سبعمائة رجل من حملة القرآن فيهم ثلاثة من أصحاب النبيّ صلّى اللّه
عليه و آله و سلّم.
و كان الحسن يقول: لمّا
كان يوم الحرّة قتل أهل المدينة حتّى كاد لا ينفلت أحد، و كان فيمن قتل ابنا زينب
ربيبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هما ابنان من زمعة بن عبد
الأسود، و كان وقعة الحرّة يوم الأربعاء لثلاث بقين من ذي الحجّة سنة ثلاث و
ستّين[2].
و من ذلك: قوله صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم في ابن عباس: «لن يموت حتّى يذهب بصره و يؤتى علما»[3] فكان كما
قال.
[1] دلائل النبوة للبيهقي 6: 473، البداية و
النهاية 6: 233، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 125/ 36.
[2] دلائل النبوة للبيهقي 6: 474، البداية و
النهاية 6: 234، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 125/ 36.
[3] دلائل النبوة للبيهقي 6: 478، و نقله المجلسي
في بحار الأنوار 18: 126/ 36.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 96