و قوله صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم في الخوارج: «ستكون في أمّتي فرقة يحسنون القول و يسيئون الفعل،
يدعون إلى كتاب اللّه و ليسوا منه في شيء، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم،
يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يرجعون إليه حتى يرتدّ على فوقه، هم
شرّ الخلق و الخليقة، طوبى لمن قتلوه، طوبى لمن قتلهم، و من قتلهم كان أولى باللّه
منهم».
قالوا: يا رسول اللّه
فما سيماهم؟
قال: «التحليق».
رواه أنس بن مالك عنه
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[2].
و قوله صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام:
و قوله صلّى اللّه عليه
و آله و سلّم: «تقاتل بعدي الناكثين و القاسطين و المارقين»[4].
و من ذلك: إخباره بقتل
معاوية حجرا و أصحابه فيما رواه ابن وهب عن
[1] مسند أحمد 4: 319، مستدرك الحاكم 3: 389،
دلائل النبوة للبيهقي 6: 421، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 123/ 36.
[2] سنن أبي داود 4: 243/ 4765، دلائل النبوة
للبيهقي 6: 430، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 124/ 36.
[3] دلائل النبوة للبيهقي 6: 440، تاريخ بغداد 11:
216/ 5928، تاريخ ابن عساكر- ترجمة الإمام علي عليه السلام- 3: 116/ 1157، تذكرة
الحفاظ 3: 995، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 18: 124/ 36.
[4] الخرائج و الجرائح 1: 123/ 201، مناقب
الخوارزمي 75/ 212 و 190/ 225 و 226، تاريخ ابن عساكر- ترجمة الامام علي عليه
السلام- 3: 161/ 1201 و 162/ 1202، فرائد السمطين 1: 282/ 232 و 331/ 257، و نقله
المجلسي في بحار الأنوار 18: 124/ 36.
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 92