نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 538
صادقين فما علامة في مقبضة؟ و ما أثر في موضع مضربه؟ و إنّ
عندي لسيف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رايته و درعه و لامته[1] و مغفره[2]، فإن كانا
صادقين فما علامة في درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إن عندي لراية
رسول اللّه المغلّبة، و إن عندي ألواح موسى و عصا موسى، و إن عندي لخاتم سليمان بن
داود، و إن عندي الطست التي كان موسى يقرّب بها القربان، و إن عندي الاسم الذي كان
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إذا وضعه بين المسلمين و المشركين لم يصل
من المشركين إلى المسلمين نشّابة، و إن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة، و مثل
السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل، كانت بنو إسرائيل في أيّ أهل بيت وجد
التابوت على أبوابهم اوتوا النبوة، و من صار إليه السلاح منّا اوتي الإمامة، و لقد
لبس أبي درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فخطّت على الأرض خطيطا، و
لبستها أنا فكانت و كانت، و قائمنا من إذا لبسها ملأها إن شاء اللّه»[3].
و وجدت في كتاب (كمال
الدين) للشيخ أبي جعفر بن بابويه- رضي اللّه عنه-: حدّثنا عبد الواحد بن محمد
العطّار قال: حدّثنا عليّ بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدّثنا حمدان بن
سليمان، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع، عن حيّان السراج قال: سمعت السيد إسماعيل بن
محمد الحميري يقول: كنت أقول بالغلوّ و أعتقد غيبة محمد بن الحنفيّة زمانا، فمنّ
[1] اللأمة: الدرع، و قيل: السلاح، و لأمة الحرب:
أداتها، و قد يترك الهمز تخفيفا.
و يقال للسيف لأمة، و للرمح لأمة،
و إنما سمي لأمة لأنها تلائم الجسد و تلازمه.« لسان العرب 12: 532».
[2] المغفر: زرد ينسج من الدروع على قدر الرأس،
يلبس تحت القلنسوة.« الصحاح- غفر- 2: 771».