نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 408
بعصمتهما في قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ
اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1] على ما تقدّم
القول فيه.
و سادسها: أن نستدلّ على
إمامته بما أظهر اللّه عزّ و جلّ على يديه من العلم المعجز، و من جملته حديث حبابة
الوالبيّة أورده الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال: حدّثنا عليّ بن أحمد الدقّاق قال:
حدّثنا محمّد بن يعقوب، قال: حدّثنا عليّ بن محمد، عن أبي عليّ محمد بن إسماعيل بن
موسى بن جعفر عليهما السلام، عن أحمد بن القاسم العجليّ، عن أحمد بن يحيى المعروف
ببرد، عن محمّد بن خداهي، عن عبد اللّه بن أيّوب، عن عبد اللّه ابن هشام، عن عبد
الكريم بن عمرو الخثعميّ، عن حبابة الوالبيّة قالت:
رأيت أمير المؤمنين عليه
السلام في شرطة الخميس، ثمّ ساقت الحديث إلى أن قالت: فلم أزل أقفو اثره حتّى قعد
في رحبة المسجد فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك اللّه؟
قالت: فقال: «ائتيني
بتلك الحصاة» و أشار بيده إلى حصاة، فأتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه ثمّ قال لي:
«يا حبابة، إذا ادّعى مدّع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت فاعلمي أنّه إمام مفترض
الطاعة، و الإمام لا يعزب عنه شيء يريده».
قالت: ثمّ انصرفت حتّى
قبض أمير المؤمنين عليه السلام فجئت إلى الحسن، و هو في مجلس أمير المؤمنين و
الناس يسألونه فقال لي: «يا حبابة الوالبيّة».