responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 372

نعرفه و اكتب باسمك اللهم.

فقال: «اكتب باسمك اللهم و امح ما كتبت».

فقال عليه السلام: «لو لا طاعتك يا رسول اللّه لما محوت».

فقال النبيّ عليه و آله السلام: «اكتب: هذا ما قاضى عليه محمّد رسول اللّه سهيل بن عمرو».

فقال سهيل: لو أجبتك في الكتاب إلى هذا لأقررت لك بالنبوّة، فامح هذا الاسم و اكتب محمّد بن عبد اللّه.

فقال له عليّ عليه السلام: «إنّه و اللّه لرسول اللّه على رغم أنفك».

فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «امحها يا عليّ».

فقال له: «يا رسول اللّه، إنّ يدي لا تنطلق تمحو اسمك من النبوّة».

قال: فضع يدي عليها. فمحاها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيده و قال لعليّ: «ستدعى إلى مثلها فتجيب و أنت على مضض‌[1]»[2].

و منها: ما رواه ربعي بن خراش عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:

«أقبل سهيل بن عمرو و رجلان- أو ثلاثة- معه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الحديبية فقالوا له: إنّه يأتيك قوم من سفلنا و عبداننا فارددهم علينا، فغضب حتّى احمارّ وجهه، و كان إذا غضب عليه السلام يحمارّ وجهه ثمّ قال: لتنتهن يا معشر قريش أو ليبعثنّ اللّه عليكم رجلا امتحن اللّه قلبه للايمان، يضرب رقابكم و أنتم مجفلون عن الدين. فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: «لا». قال عمر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا، و لكنّه ذلكم خاصف النعل في الحجرة. و أنا أخصف نعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌


[1] المضض: وجع المصيبة.« لسان العرب 7: 233».

[2] تفسير القمي 2: 312، ارشاد المفيد 1: 119، و نحوه في: صحيح مسلم 3: 1409/ 90، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 20: 362/ 10.

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست