و في مسند الرضا عليه
السلام: أنّ النبيّ قال: «إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ اللّه سبحانه فطمها و فطم
من أحبّها من النار»[2].
و سمّاها النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم، البتول أيضا[3]،
و قال لعائشة: «يا حميراء، إنّ فاطمة ليست كنساء الآدميّين، و لا تعتلّ كما
تعتلّون»[4].
و معناه ما جاء في الحديث
الآخر: أنّ فاطمة عليها السلام لم تر دما في حيض و لا نفاس. و قد روت العامّة
أيضا، عن أنس بن مالك، عن أمّ سليم زوجة أبي طلحة الأنصاريّ أنّها قالت: لم تر
فاطمة عليها السلام دما قطّ في حيض و لا نفاس[5].
و كانت يصب عليها من ماء
الجنة، و ذلك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا اسري به دخل
الجنّة و أكل من فاكهة الجنّة و شرب من ماء الجنّة فنزل من ليلته فوقع على خديجة
فحملت بفاطمة فكان حمل فاطمة من ماء