نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 278
زينب في القرآن، و هي أوّل امرأة جعل لها النعش، جعلته لها
أسماء بنت عميس يوم توفّيت، و كانت بأرض الحبشة رأتهم يصنعون ذلك[1].
و التاسعة: زينب بنت
خزيمة الهلاليّة، من ولد عبد مناف بن هلال بن عامر بن صعصعة، و كانت قبله عند
عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب.
و قيل: كانت عند أخيه
الطفيل بن الحارث، و ماتت قبله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كان يقال لها: أمّ
المساكين.
و العاشرة: ميمونة بنت
الحارث، من ولد عبد اللّه بن هلال بن عامر بن صعصعة، تزوّجها و هو بالمدينة، و كان
وكيله أبو رافع. و بنى بها بسرف حين رجع من عمرته على عشرة أميال من مكّة، و
توفّيت أيضا بسرف و دفنت هناك أيضا. و كانت قبله عند أبي سبرة بن أبي العامريّ.
و الحادية عشر: جويرية
بنت الحارث، من بني المصطلق، سباها فأعتقها و تزوّجها، و توفّيت سنة ستّ و خمسين.
و الثانية عشر: صفيّة
بنت حييّ بن أخطب النضريّ، من خيبر، اصطفاها لنفسه من الغنيمة ثمّ أعتقها و
تزوّجها و جعل عتقها صداقها، و توفّيت سنة ستّ و ثلاثين.
فهذه اثنتا عشرة امرأة
دخل بهنّ رسول اللّه، و قد تزوّج إحدى عشرة منهنّ و واحدة وهبت نفسها له.
و قد تزوّج صلوات اللّه
عليه و آله عالية بنت ظبيان و طلّقها حين ادخلت عليه.
[1] روت المصادر المختلفة ان أول من صنع لها النعش
هي فاطمة الزهراء عليها السلام، و لما كانت وفاتها عليها السلام اسبق من وفاة زينب
رحمها اللّه فانّ في ذلك تأكيدا لهذا الأمر.