responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 275

فزوّجه و دخل بها من الغد.

و لم يتزوّج عليها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتّى ماتت، و أقامت معه أربعا و عشرين سنة و شهرا، و مهرها اثنتا عشرة أوقيّة و نشّ، و كذلك مهر سائر نسائه عليه السلام.

فأوّل ما حملت ولدت عبد اللّه بن محمد- و هو الطيّب الطاهر- و ولدت له القاسم، و قيل: إنّ القاسم أكبر و هو بكره و به كان يكنّى. و الناس يغلطون فيقولون: ولد له منها أربع بنين: القاسم، و عبد اللّه، و الطيّب، و الطاهر.

و إنّما ولد له منها ابنان و أربع بنات: زينب، و رقيّة، و أمّ كلثوم، و فاطمة[1].

فأمّا زينب بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتزوّجها أبو العاص ابن الربيع بن عبد العزّى بن عبد شمس بن عبد مناف في الجاهليّة، فولدت لأبي العاص جارية اسمها امامة تزوّجها علي بن أبي طالب عليه السلام بعد وفاة فاطمة عليها السلام، و قتل عليّ و عنده امامة، فخلف عليها بعده المغيرة بن‌


[1] تعد نسبة زينب و رقية و أم كلثوم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كبنات له من المسائل التي أخذت جانبا من الأخذ و الرد، و بين القبول و الرفض.

فعلى الرغم من ذهاب البعض إلى كونهنّ من بنات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اسوة بفاطمة الزهراء عليها السلام، فإن هناك آراء جديّة تجزم بانهنّ ربائبه و لسن بناته.

و ليس هذا الرأي بمستحدث، بل ان له جذوره القديمة و التي يعود بعضها إلى زمن الشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى، و التي يشير إليها ما ذكره في أجوبة المسائل الحاجبية( 17)، حيث قال: و سأل فقال: الناس مختلفون في رقية و زينب، هل كانتا ابنتي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، أم ربيبتيه؟

و عموما فإن هذا الموضوع قد خضع لدراسات علمية متينة لعل أوسعها ما كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي حول هذا الموضوع يراجع على صفحات مجلة تراثنا الفصلية التي تصدرها مؤسسة آل البيت عليهم السلام في عددها الخاص بالذكرى الألفية لوفاة الشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى.

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست