نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 227
من المسلمين ثلاثة نفر دخلوا من أسفل مكة و أخطئوا الطريق
فقتلوا»[1].
[في سرية غالب بن عبد
اللّه إلى بني مدلج]
فصل: و بعث رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم السرايا فيما حول مكّة يدعون إلى اللّه عز و
جلّ، و لم يأمرهم بقتال، فبعث غالب بن عبد اللّه إلى بني مدلج فقالوا: لسنا عليك و
لسنا معك، فقال الناس: اغزهم يا رسول اللّه، فقال: «إنّ لهم سيّدا أديبا أريبا، و
ربّ غاز من بني مدلج شهيد في سبيل اللّه»[2].
[سرية عمرو بن أميّة
الضمري إلى بني الديل]
و بعث عمرو بن اميّة
الضمري إلى بني الديل فدعاهم إلى اللّه و رسوله فأبوا أشدّ الإباء، فقال الناس:
اغزهم يا رسول اللّه، فقال: «أتاكم الآن سيّدهم قد أسلم فيقول لهم: أسلموا،
فيقولون: نعم»[3].
[سرية عبد اللّه بن
سهيل بن عمرو إلى بني محارب]
و بعث عبد اللّه بن سهيل
بن عمرو إلى بني محارب بن فهر فأسلموا و جاء معه نفر منهم إلى رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم[4].
[سرية خالد بن الوليد
إلى بني جذيمة]
و بعث خالد بن الوليد
إلى بني جذيمة بن عامر، و قد كانوا أصابوا في الجاهليّة من بني المغيرة نسوة و
قتلوا عمّ خالد، فاستقبلوه و عليهم السلاح و قالوا: يا خالد إنّا لم نأخذ السلاح
على اللّه و على رسوله و نحن مسلمون، فانظر فإن كان بعثك رسول اللّه ساعيا فهذه
إبلنا و غنمنا فاغد عليها، فقال:
ضعوا السلاح، قالوا:
إنّا نخاف منك أن تأخذنا بإحنة الجاهليّة و قد أماتها اللّه و رسوله.