responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 210

أدري بأيّهما أنا أسرّ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر»[1].

و عن سفيان الثوريّ، عن أبي الزّبير، عن جابر قال: لمّا قدم جعفر بن أبي طالب عليه السلام من أرض الحبشة تلقّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فلمّا نظر جعفر إلى رسول اللّه حجل- يعني مشى على رجل واحدة- إعظاما لرسول اللّه، فقبّل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما بين عينيه‌[2].

و روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا استقبل جعفرا التزمه ثمّ قبّل بين عينيه، قال: «و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث قبل أن يسير إلى خيبر عمرو بن اميّة الضمري إلى النجاشي عظيم الحبشة، و دعاه إلى الإسلام فأسلم، و كان أمر عمرا أن يتقدّم بجعفر و أصحابه، فجهّز النجاشي جعفرا و أصحابه بجهاز حسن، و أمر لهم بكسوة، و حملهم في سفينتين»[3].

ثم بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- فيما رواه الزهري- عبد اللّه بن رواحة في ثلاثين راكبا فيهم عبد اللّه بن أنيس إلى اليسير بن رزام اليهودي، لمّا بلغه أنّه يجمع غطفان ليغزو بهم. فأتوه فقالوا: أرسلنا إليك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليستعملك على خيبر، فلم يزالوا به حتّى تبعهم في ثلاثين رجلا مع كلّ رجل منهم رديف من المسلمين.

فلمّا ساروا ستّة أميال ندم اليسير فأهوى بيده إلى سيف عبد اللّه بن‌


[1] نوادر الراوندي: 29، سيرة ابن هشام 4: 3، دلائل النبوة للبيهقي 4: 246، سيرة ابن كثير 3: 390 و 483، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 23/ 17.

[2] دلائل النبوة للبيهقي 4: 246، سيرة ابن كثير 3: 391، و نقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 23/ 17.

[3] نقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 23/ 17.

نام کتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى ط- الحديثة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست