و في حديث حمّاد بن زيد،
عن أيّوب، عن عكرمة قال: جاء الوليد بن المغيرة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله و سلّم فقال له: اقرأ عليّ، فقرأ عليه إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ
الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَ يَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ
الْمُنْكَرِ وَ الْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ[3].
فقال: أعد، فأعاد.
فقال: و اللّه إنّ له
لحلاوة، و إنّ عليه لطلاوة، و إنّ أعلاه لمثمر، و إنّ أسفله لمغدق، و ما يقول هذا
بشر[4].