أبو يوسف ، كان مقدّماً [٦] عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهماالسلام وكانا يختصان به [٧] ، وله عن أبي جعفر عليهالسلام رواية ومسائل ، وقتله المتوكّل لأجل
التشيع [٨]
وأمره مشهور ، وكان وجيهاً [٩]
في علم العربية واللغة ، ثقة مصدّقاً لا يطعن عليه ، وله كتب ، منها : كتاب إصلاح
المنطق ، وروى عنه : تغلب ، رجال النجاشي [١٠].
[٧] وكانا يختصان به
، لم ترد في المصدر ، وفي نسختي « م » و « ت » : وكان يختصانه.
[٨] وسبب قتله أنّه
كان معلّماً للمعتز والمؤيد ابني المتوكل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكل إذ
أقبلا ، فقال له المتوكل : يا يعقوب أيّهما أحب إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين عليهماالسلام ؟ فقال : والله إنّ قنبراً غلام علي بن
أبي طالب عليهالسلام خير منهما
ومن أبيهما ، فقال المتوكل : سلّوا لسانه من قفاه ، فسلّوه فمات رضياللهعنه ، ( منه قده ).