نسأل عن الشيء فمن
نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير [١].
ثمّ روى ـ بطريق ضعيف ـ عن أبي بصير ما
يدل على ضمان الصادق عليهالسلام
له الجنة [٢].
ونقلنا بعض أحواله عن الكشّي عند ترجمة
زرارة بن أعين [٣].
وقال العلّامة في الخلاصة : يحيى بن
القاسم الحذّاء من أصحاب الكاظم عليهالسلام
، وكان يكنى أبا بصير ، وقيل: إنّه أبو محمد. اختلف قول علمائنا فيه ، فالشيخ
الطوسيرحمهالله قال : إنّه
واقفي ، وروى الكشّي ما يتضمن ذلك ... إلى آخره [٤].
ويظهر [٥] من كلامه قدسسره
أنّ أبا بصير هو يحيى بن القاسم الحذّاء وهو واقفي.
ويظهر من رجال الشيخ عند ذكر أصحاب
الكاظم عليهالسلام ، ومن
الكشّي أنّ يحيى بن القاسم الحذّاء ويحيى بن أبي القاسم رجلان حيث ذكراهما ونسبا
يحيى بن القاسم الحذّاء إلى الوقف [٦]
لا يحيى بن أبي القاسم أبا بصير الأسدي [٧].
[٧] ويؤيده وفاة
يحيى بن أبي القاسم أبي بصير الأسدي قبل وفاة الكاظم عليهالسلام
بثلاث وثلاثين سنة ، كما يظهر من كلام النجاشي وكلام الشيخ في الرجال كما نقلنا ،
حيث قال : مات أبو بصير سنة خمسين ومائة. وسيجيء في الفائدة الثانية أنّ الكاظم عليهالسلام مات سنة ثلاث وثمانين ومائة ، ( منه
قده ).