محمد بن الحسن ، عن
محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن أحمد بن علي ، عن عبد
الله بن خالد ( جبلة خ ل ) ، عن علي بن شجرة ، عن سليمان بن عمرو الأحمر.
[٤] اتفق العلماء
بأن عثمان بن عيسى واقفي المذهب ، ولكن اختلفوا في رجوعه عن الوقف وتوبته.
وقال السيد ابن
طاووس بعد نقل ما في الكشّي : إنّ جميع ما ذكر له وعليه ضعيف.
وقال الشيخ النوري
في خاتمة المستدرك عند ذكر طريق الصدوق إلى سماعة بن مهران وفيه عثمان بن عيسى :
أما عثمان فهو ثقة ، وأخباره معتمدة ، وما نسب إليه من الوقف والخيانة غير مضر ،
إما لعدم صحة النسبة ، أو لزواله وعوده إلى الاستقامة ... إلى أنّ قال بعد أنّ ذكر
عبارات القوم وعلق عليها : فتحصل من جميع ما ذكرنا أنّ عثمان ثقة صدرت منه عثرة
كغيره من الأجلاء وتاب عنها ، بل تدارك العثرة بمجاورة الطيب الطاهر عليهالسلام والعبادة عنده حتى لقي ربه ، فلاحظ.
انظر رجال الكشّي :
٥٩٧ / ١١١٧ و ١١١٨ / ١١٢٠ ورجال النجاشي : ٣٠٠ / ٨١٧ ورجال الشيخ : ٣٤٠ / ٢٨ و ٣٦٠
/ ٨ والفهرست : ١٢٠ / ٥٤٥ والخلاصة : ٢٤٤ / ٨ والتحرير الطاووسي : ٤٢٤ / ٣٠٢ وخاتمة
المستدرك ٤ : ٣٣٢ و ٣٤١.