محمّد الكاتب وأبو
عبد الله الباقطاني وأبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي وأبو عبد الله بن الوجناء [١] وغيرهم من وجوه الأكابر ، فقالوا له :
إن حدث أمر فمن يكون مكانك ؟ فقال لهم : هذا أبو القاسم الحسين بن رويح بن أبي بحر
النوبختي ، القاسم مقامي ، والسفير بيني[٢]
وبين صاحب الأمر ، والوكيل ، والثقة الأمين ، فارجعوا في اُموركم إليه ، وعوّلوا
عليه [٣] في مهامكم ،
فبذلك اُمرت ، وقد بلغت.
ثمّ أوصى أبو القاسم بن روح إلى أبي
الحسن علي بن محمد السمري ، فلمّا حضرته الوفاة سُئل أنّ يوصي ؟ فقال : لله أمره
هو بالغه.
ومات رحمهالله
سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.
وكلّ ما في هذه الفائدة نقلناه من كتاب
تحرير الفقه [٤]
والخلاصة [٥].