وقال الكشّي في موضع آخر : أجمعت
العصابة على تصحيح ما يصح عنه والإقرار له بالفقه [١].
ثمّ ذكر الكشّي نحواً من عشرين حديثاً
تدل على مدحه وجلالة قدره وعلو منزلته [٢].
وأورد الكشّي أيضاً في ذمه نحوا من عشرة
أحاديث كلها ضعيفة السند ، وبعضها مشتمل على فحش وسفه [٣].
والأئمة عليهمالسلام
مبرؤون منزهون عن ذلك ، ولعل منشأها الحسد لعلو مرتبته وجلالة قدره رضياللهعنه.
وما ذكره ابن داود راوياً عن الكشّي
أنّه فطحي [٤]
، كأنّه سهو لأنّي لم أجد في كتب الرجال خصوصا في الكشّي أنّه كان فطحياً ، وكأن
هذا من صفات يونس بن يعقوب كما ذكره في القسم الأول وقال : فطحي وسيأتي في [٥] الضعفاء [٦]. ولم يذكره في الضعفاء.
٥٩٠٠ / ١٠ ـ يونس بن عبد الله
:
فطحي ، روي عن الكاظم عليهالسلام في تعطيمه والترحم والشهادة له بحسن
الخاتمة ما ينافي ذلك ، رجال ابن داود [٧].
٥٩٠١ / ١١ ـ يونس بن علي العطّار
:
روى عنه : حميد بن زياد كتاب أبي حمزة
الثمالي وغيره ذلك من