الأنصاري النحوي الكوفي ، أسند عنه ، من
أصحاب الباقر [٢]
والصادق [٣]عليهماالسلام ، رجال الشيخ.
وفي رجال ابن داود وبعض نسخ الكشّي في
موضع الهرّاء : الفرّاء [٤].
وكأنّه الفرّاء النحوي المشهور [٥] ، ووثّقه النجاشي عند ترجمة محمّد ابن
الحسن بن أبي سارة [٦].
وقال الكشّي : حدّثني حمدويه وإبراهيم
ابنا نصير قالا : حدثنا يعقوب ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن معاذ ، عن
أبيه معاذ بن مسلم النحوي ، عن الصادق عليهالسلام
قال : قال : بلغني أنّك تقعد في الجامع فتفتي الناس؟ قال : قلت : نعم ، وقد أردت
أنّ أسألك عن ذلك قبل أنّ أخرج : إنّي أقعد في المسجد فيجيء الرجل فيسألني عن
الشيء فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون ، ويجيء الرجل أعرفه بحبّكم
ومودّتكم فأخبره بما جاء عنكم ، ويجيء الرجل لا أعرفه ولا أدري من هو فأقول :
[٤] رجال ابن داود :
١٩٠ / ١٥٧٤ ، وفيه : الهرّاء ، رجال الكشّي : ٢٥٢ / ٤٧٠.
[٥] وفي الفقيه وفي
رواية حذيفة بن منصور عن معاذ بن كثير ، ويقال له : معاذ بن مسلم الهرّاء ( الفراء
خ ل ) ، فيكونان واحداً ، ( م ت ). الفقيه ٢ : ١١٠ / ٤٧١.
ذكر النجاشي أنّ
الكسائي والفراء يذكران في كتابهما معاذاً ومحمّداً ، فكيف يكون ذلك ، نعم يمكن
أنّ يكون الفرّاء اثنين ، م ح ق ي. انظر رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣.