من أصحاب الباقر [٣] والصادق [٤]عليهماالسلام
، رجال الشيخ.
وروى الكشّي عن طاهر بن عيسى ، عن جعفر
بن أحمد ، عن الشجاعي ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن حمزة بن
الطيار ، عن أبيه محمّد قال : جئت إلى باب أبي جعفر عليهالسلام
أستاذن عليه ، فلم يأذن لي وأذن لغيري ، فرجعت إلى منزلي وأنا مغموم فطرحت نفسي
على سرير في الدار وذهب عنّي النوم ، فجلعت اُفكّر وأقول : أليس المرجئة تقول [٥] كذا ، والقدرية تقول كذا ، والحرورية
تقول كذا ، والزيدية تقول كذا ، فيفسد عليهم قولهم ، فأنا اُفكّر في هذا حتّى نادى
المنادي ، فإذا الباب يدقّ فقلت : من هذا؟ فقال : رسول لأبي جعفر عليهالسلام يقول لك أبو جعفر عليهالسلام : أجب ، فأخذت ثيابي ومضيت معه فدخلت
عليه فلمّا رآني قال يا محمّد : لا إلى المرجئة ولا إلى القدرية ولا إلى الحرورية
ولا إلى الزيدية ، ولكن إلينا إنّما حجبتك [٦]
لكذا وكذا ، فقبلت وقلت به [٧].
وروى عن حمدويه ومحمّد ابني نصير ، عن
محمّد بن عيسى ، عن