أفقه ولا أفضل من
علي بن الحسن [١]
، ولم يكن كتاب عن الائمة عليهمالسلام
من كل صنف إلا وقد كان عنده ، وكان أحفظ الناس غير أنّه كان فطحياً يقول بعبدالله
بن جعفر ثمّ بأبي الحسن موسى عليهالسلام
، وكان من الثقات ، رجال الكشي [٢].
[١] علي بن الحسن بن
علي الكوفي ، يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلي ، فتدبر ، م ح ق ي.
الفقيه ١ : ١٦٢ ،
حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو
حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن بن علي الكوفي وهو
معروف ... إلى أن قال : ولكنها رخصة صدرت عن ثقات ، ثمّ اتّصلت بالمجهولين ،
انتهى.
وفي هذا دلالة على
توثيق ابنه ، لأنّه الراوي لكتاب أبيه كما في طريق المشيخة ، ( مشيخة الفقيه ٤ :
٤٠ ).
ونصّ على ذلك أيضاً
في روضة المتقين ٢ : ١٣٣ في شرحه للحديث المذكور.
فإنه قال : صدرت عن
ثقات ، ثمّ ذكر في فهرسته جعفر بن علي بن الحسن بن علي الكوفي وهو الحسن بن علي بن
عبد الله بن المغيرة ، كما يظهر من فهرسته والكافي ، فإنه قال : وما كان فيه عن
عبد الله بن المغيرة فقد رويته : عن جعفر بن علي الكوفي رحمهالله ، عن جدّه الحسن بن علي ، عن جدّه عبد
الله بن المغيرة الكوفي ، ( م ت ). مشيخة الفقيه ٤ : ٥٦.