التحقيق والتدقيق ،
كثير التصانيف ، انتهت رئاسة الأمامية إليه في المعقول والمنقول ، مولده سنة ثمان
وأربعين وستمائة ، وكان والده قدس الله روحه فقيها [١] مدرسا عظيم الشأن ، رجال ابن داود [٢].
ويخطر ببالي أن لا أصفه إذ لا يسع كتابي
هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده ، وان كل ما يوصف به الناس من جميل وفضل
فهو فوقه ، له أزيد من سبعين كتابا [٣]
في الاصول والفروع والطبيعي والألهي وغيرها.
ومن جملة كتبه : كتاب منتهى المطلب ـ
وهو سبع مجلدات ـ وهو كتاب لم يصنف مثله ، وكتاب تذكرة الفقهاء وهو أربعة عشر
مجلدا ، وكتاب مختلف الشيعة وهو ست مجلدات ، نور الله ضريحه وضريح أبيه وابنه ،
وجزاه الله تعالى أفضل جزاء المحسنين ، مات قدسسره
ليلة السبت حادي عشر المحرم سنة ست وعشرين وسبعمائة ، ودفن بمشهد المقدس الغروي
على ساكنه من الصلوات أفضلها ومن التحيات أكملها.