responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : الحسيني التفرشي، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 318

عبد الله عليه‌السلام ) [١].

له كتاب [٢] ، روى عنه : عبيس بن هشام الناشري ، رجال النجاشي [٣].

من أصحاب الصادق عليه‌السلام ، رجال الشيخ [٤].

وقال [٥] الكشّي : قال محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان ، عن بعض أصحابنا ، عن الصادق عليه‌السلام ، قال : أتى قبر أمير المؤمنين عليه‌السلام ، فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرب الله داره ، هذا خاسر الحاج ، يتعب البهيمة وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده [٦]. ثمّ قال الكشّي : حدّثني محمّد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد ، قالا : حدثنا بن يزداد ، عن محمّد بن الحسين ، عن المزخرف ، عن عبد الله بن عثمان ، قال : ذكر عند الصادق عليه‌السلام أبو حنيفة السابق وأنه يسير في أربعة عشر ، فقال : لا صلاة له [٧] ، انتهى.

والظاهر أنّه أراد بقوله عليه‌السلام : يسير في أربعة عشر ، أنّه يسير من العراق إلى مكة في أربعة عشر ، كما يشهد عليه ما استفدت [٨] من استاذي مد ظله العالي من بعض الأخبار الدالة على أنّه أهل بالكوفة ووقف مع الناس بعرفة ، فقال عليه‌السلام : لا صلاة له [٩]. وكذا يظهر من الكشّي أيضا.


[١] ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

[٢] يرويه عدة من أصحابنا ، منهم : عبيس ، جش ، ( م ت ).

[٣] رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٦.

[٤] رجال الشيخ : ٢١٤ / ٤٥ ، وفيه : سائق الحاج.

[٥] في نسختي « م » و « ت » : قال.

[٦] رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٥.

[٧] رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٦ ، وفيه بدل البراثي : البراني.

[٨] في نسختي « م » و « ت » : ما استفدنا.

[٩] روى الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه في باب ما يجب من العدل على الجمل وترك ضربه من الفقيه : عن أيّوب بن أعين ، قال : سمعت الوليد بن صبيح يقول لأبي عبد الله عليه‌السلام : إن أبا حنيفة رأى هلال ذي الحجة بالقادسية ، وشهد معنا عرفة ، فقال : ما لهذا صلاة ، ما لهذا صلاة ، ( منه قده ). انظر الفقيه ٢ : ١٩١ / ٨٧٠.

نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : الحسيني التفرشي، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست