responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : الحسيني التفرشي، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 256

أحاديث تدلّ على ذمة أيضاً [١] ، وفي طريقها ضعف.

وقال الشهيد الثاني ، : فقد ظهر [٢] اشتراك جميع الأخبار القادحة في استنادها إلى محمّد بن عيسى ـ وهو قرينة عظيمة ـ على ميل وانحراف منه على زرارة ، مضافا إلى ضعفه في نفسه ، وقد قال السيّد جمال الدين بن طاووس ونعم ما قال : ولقد أكثر محمّد بن عيسى من القول في زرارة ، حتى لو كان بمقام عدالة كادت الظنون تسرع إليه بالتهمة ، فكيف وهو مقدوح فيه [٣].

وقال العلامة قدس‌سره في الخلاصة : ذكر الكشّي أحاديث تدلّ على عدالته ، وعارضت تلك الأحاديث أخبار اخر تدلّ على القدح فيه ، وقد ذكرنا في كتابنا الكبير وجه الخلاص عنها [٤] ، والرجل عندي مقبول


[١] رجال الكشّي : ١٤٤ / ٢٢٨ ـ ٢٣١ و ١٤٧ / ٢٣٤ ـ ٢٤٥.

[٢] في نسخة « م » : أظهر.

[٣] التحرير الطاووسي : ٢٤٠ ، تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٨.

[٤] قال الكشّي : حدّثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمّد بن عيسى بن عبيد ، قال : حدّثني يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن زرارة ومحمد بن قولويه والحسين بن الحسن ، قالا : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدّثني هارون بن الحسن ابن محبوب ، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة وابنيه الحسن والحسين ، عن عبد الله بن زرارة ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : اقرأ مني على والدك السلام ، وقل له : إني إنّما أعيبك دفاعا مني عنك ، فإن الناس والعدو يسارعون إلى كل من قربناه وحمدنا مكانه ، لأدخال الأذى في من نحبه ونقربه ، ويذمونه لمحبتنا له وقربه ودنوه منا ، ويرون إدخال الأذى عليه وقتله ، ويحمدون كل من عبناه نحن وإن نحمد أمره ، فإنما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا ، ولميلك إلينا ، وأنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الأثر بمودتك لنا وبميلك إلينا ، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك ونقصك ، ويكون بذلك منا دافع شرهم عنك ، لقول الله عز وجل ( أمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَت لِمَسَاكِين يَعمَلُونَ في البَحرِ فَأَرَدتُّ أَن أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُم مَّلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصباً ) [ سورة الكهف ١٨ : ٧٩ ] ، هذا التنزيل من عند الله

نام کتاب : نقد الرجال نویسنده : الحسيني التفرشي، السيد مصطفى    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست