روى الكشي عن حمدويه وإبراهيم قالا :
حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي ، عن هشام بن إبراهيم الختلي [٢][٣]
المشرقي ( وهو أحد من اثني عليه في الحديث ) [٤]
: ان أبا الحسن الثاني عليهالسلام
شكى إليه جعفر بن عيسى أصحابه ، ثم قال عن يونس وهشام المشرقي : هما أدبانا
وعلمانا الكلام ، فإن كنا على هدى [ ففزنا ] [٥]
، وإن كنا على ضلال فهذان أضلانا ، فمرنا نترك ونتوب إلى الله منه [٦] ، فقال عليهالسلام
: ما أعلمكم إلا على هدى ، وجزاكم الله على الصحبة القديمة والحديثه خيرا ،
فتأولوا القديمة علي بن يقطين ، والحديثة خدمتنا له والله أعلم.
ثم قال المشرقي : عندنا كتاب سميناه
كتاب الجامع ، فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن ابائك ، وانما نتكلم عليه ، فقال
له [٧] جعفر شبيها
بهذا الكلام ، فأقبل على جعفر فقال : إذا كنتم لا تتكلمون بكلام ابائي عليهمالسلام فبكلام ابي بكر وعمر تريدون ان تتكلموا
[٨]؟!