حدثني محمد بن مسعود قال : حدثني علي بن
الحسن ، عن العباس ابن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن الصادق عليهالسلام قال : دخلت عليه فقال : أما يصلونك؟
قلت : ربما فعلوا ، قال : فوصلني بثلاثين دينارا وقال : يا جابر كم عبد [٦] إن غاب لم يفقدوه وإن شهد لم يعرفوه ،
في أطمار [٧]
لو أقسم على الله لأبر قسمه ، رجال الكشي [٨].
[١] وله ابن يكنى
أبا يوسف ، روى عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله
، جخ ، ( م ت ).
[٧] في الحديث : رب
ذي طمرين لا يؤبه لو أقسم على الله لأبر قسمه.
( الطمر ) : الثوب
الخلق ، والجمع أطمار ، ومعنى لا يؤبه له لذلته ، ولا يبالي لحقارته ، وهو مع ذلك
من الفضل في دينه والخضوع لربه بحيث إذا دعاه استجاب دعاءه ، والقسم على الله ان
يقول : بحقك فافعل كذا ، وانما عدي بعلى لأنه ضمن معنى التحكم ، معرب اللغة ، ( م
ت ). انظر : المغرب في ترتيب المعرب ٢ : ١٩.