وأما أبوه عبد الله بن مصعب ، فانه مزق
عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن [٢]
بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين فانه لا أمان له [٣] ، فقال يحيى للرشيد : إنه خرج مع أخي
بالأمس وأنشد أشعارا له ، فأنكره [٤]!
فحلفه يحيى بالبراءة وتعجيل العقوبة ، فحم من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف [٥] قبره مرات كثيرة [٦].