النخعي ، أبو الحسين ، كان وكيلا لأبي
الحسن وأبي محمد عليهماالسلام[١] ، عظيم
المنزلة عندهما ، مأمونا ، وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته ،
وأبوه نوح بن دراج كان قاضيا بالكوفة ، وكان صحيح الاعتقاد ، وأخوه جميل بن دراج.
روى أيوب عن جماعة من أصحاب الصادق عليهالسلام ، ولم يرو عن أبيه وعن [٢] عمه شيئا [٣] ، له كتاب نوادر ، روى عنه [٤] : أحمد بن محمد بن خالد ، رجال النجاشي
[٥].
ثقة ، له كتاب وروايات ومسائل عن الهادي
عليهالسلام[٦] ، روى عنه :
[١] ذكر شيخ الطائفة
في جملة السفراء والوكلاء الممدوحين أيوب بن نوح ، قال : ومنهم : أيوب بن نوح بن
دراج ، ذكر عمرو بن سعيد المدائني ـ وكان فطحيا ـ قال : كنت عند أبي الحسن العسكري
عليهالسلام بصريا ، إذ
دخل أيوب بن نوح ووقف قدامه ، فأمره بشيء ، ثم انصرف ، والتفت إلي أبو الحسن عليهالسلام وقال : عمرو إن أحببت أن تنظر إلى رجل
من أهل الجنة فانظر إلى هذا ، ( م ت ). الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٧ ، وفيها بعد وقال : يا
عمرو.
[٣] رأيت بخط أبي
العباس بن نوح فيما كان وصى إلي من كتبه ، عن جعفر بن محمد ، عن الكشي ، عن محمد
بن مسعود ، عن حمدان النقاش ، قال : كان أيوب من عباد الله الصالحين.
قال أبو عمرو الكشي
: كان من الصالحين ، مات وما خلف إلا مائة وخمسين دينارا ، وكان عند الناس أن عنده
مالا ، جش ، ( م ت ).
[٤] روى عنه : موسى
بن القاسم البجلي كثيرا ، كما يظهر من كتاب الحج من التهذيب [ ٥ : ١٣٨ / ٤٥٧ و ١٤٧
/ ٤٨٣ وفيهما : موسى بن القاسم ، عن البجلي ] وروى عنه : علي بن الحسن بن فضال ،
كما يظهر من باب استعمال فضل وضوء الحائض من الاستبصار [ ١ : ١٦ / ٣٠ ] ، ( منه قده
).