عامر الاشعري ، يكنى
ابا جعفر ، واول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك ابن الأحوص. وكان السائب بن مالك
وفد إلى النبي صلىاللهعليهوآله
وأسلم وهاجر إلى الكوفة ، وأقام بها.
وأبو جعفر رحمهالله
، شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان [١] ، ولقي الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ، له كتب ، روى عنه : سعد بن عبد الله
وعلي بن إبراهيم ومحمد بن يحيى وعلي بن موسى بن جعفر وأحمد بن إدريس وداود بن كورة
، رجال النجاشي [٢].
أبو جعفر هذا شيخ قم ووجهها وفقيهها غير
مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها ، ولقي الرضا عليهالسلام ، وصنف كتبا [٣] ، روى عنه : محمد بن الحسن الصفار
والحسن بن محمد بن إسماعيل ، الفهرست [٤].
ثقة [٥]
، من أصحاب الرضا [٦]
والجواد [٧]
والهادي [٨]عليهمالسلام ، رجال
[١] كأن المعنى أنه
يلقى السلطان الوارد بقم ، ( م ت ).
[٣] أخبرنا بجميع
كتبه ورواياته : عدة من أصحابنا ـ منهم : الحسين بن عبيدالله وابن أبي جيد ـ عن
أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه وسعد بن عبد الله ، عنه.
وأخبرنا عدة من
أصحابنا ـ منهم : الشيخ المفيد ـ عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ،
عن محمد بن الحسن الصفار وسعد جميعا ، عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، وروى ابن الوليد
( المبوبة ) عن محمد بن يحيى والحسن بن محمد بن إسماعيل ، عنه ، ست ، ( م ت ).