المعروف بابن عقدة الحافظ [١] وامره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ
أشهر من أن يذكر ، وكان زيديا جاروديا ، وعلى ذلك مات ، وإنما ذكرناه في جملة
أصحابنا لكثرة روايته عنهم ، وخلطته بهم ، وتصنيفه لهم ، له كتب [٢] ، روى عنه [٣] : أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى
الأهوازي ، الفهرست [٤].
سمعت جماعة يحكون أنه قال : أحفظ مائة
وعشرين ألف حديث بأسانيدها ، واذاكر بثلاثمائة ألف حديث ، روى عنه : التلعكبري من
شيوخنا [٥]
، مولده سنة تسع وأربعين ومائتين ، ومات سنة اثنين وثلاثين وثلاثمائة ، في من لم
يرو عن الأئمة عليهمالسلام
، رجال الشيخ [٦].
وذكره العلامة قدسسرهفي الخلاصة من غير توثيق [٧] ، ولعل الأولى أن يوثقه ، بل أن يذكره
في الباب الأول كما ذكر فيه من هو أدنى منه كثيرا ، مثل : محمد بن عبد الرحمن بن
أبي ليلى القاضي [٨]
، ومحمد بن
[١] أخبرنا بنسبه :
أحمد بن عبدون ، عن محمد بن أحمد بن الجنيد ، ست ، ( م ت ).
[٢] كثيرة ، منها :
كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليهالسلام
ـ أربعة الاف رجل ـ وأخرج لكل رجل الحديث الذي رواه ، مات بالكوفة سنة ثلاث
وثلاثين وثلاثمائة ، صه ، ( م ت ). الخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.
[٣] أخبرنا بجميع
رواياته وكتبه : أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى الأهوازي ـ وكان معه خط أبي
العباس باجازته وشرح رواياته وكتبه ـ ، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، ومات
أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ،لا ست ، ( م ت ).