ثم قال : احمد بن عمر الحلّال ، روى عنه
: محمد بن عيسى اليقطيني ، في من لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام
، رجال الشيخ [١].
والظاهر أنهما واحد.
وقال ابن داود : ابن الخلّال ـ بالمعجمة
ـ « ضا
» ، والذي بالمهملة « لم
» [٢].
وفيه نظر ، لأن النجاشي ذكر أن أحمد بن
عمر الحلال يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ من أصحاب الرضا عليهالسلام ، كما قال العلامة في الخلاصة [٣].
وفي الايضاح : إن الحلال ـ بالمهملة ـ
كان يبيع الحل ـ يعني الشيرج ـ [٤].
وذكر الشيخ قدسسرهإياه مرة في باب أصحاب الرضا عليهالسلام ، ومرة في باب من لم يرو عن الأئمة عليهمالسلام لا يدل على تعدده ، لأن مثل هذا في
كلامه كثير ، كما سيجيء عند ذكر القاسم بن محمد الجوهري.
وقال العلامة قدسسرهفي الخلاصة : ثقة ، قاله الشيخ الطوسي ،
وقال : إنه ردئ الأصل ، فعندي توقف في قبول روايته لقوله هذا [٥].
وفيه نظر ، لأنه لا منافاة [٦] بين رداءة أصله وقبول قوله [٧].