نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 7 صفحه : 90
و نصر بن الصباح عندي ضعيف،
فلا يثبت بقوله عندي عدالته[1]، انتهى.
و
عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه: فحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم، مع أنّه
لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب[2]،
انتهى.
و
في كش في عبد اللّه و عبد الملك ابني عطاء:
قال
نصر بن الصباح: و ولد عطاء بن أبي رياح تلميذ ابن عبّاس: عبد الملك و عبد اللّه و
عريفا[3]، نجباء
من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام[4].
حمدويه
بن نصير، قال: حدّثني محمّد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن هارون بن
خارجة، عن زيد الشحّام، عن عبد اللّه بن عطاء، قال: أرسل إليّ أبو عبد اللّه عليه
السّلام و قد اسرج له بغل و حمار، فقال لي: «هل لك أن تركب معنا إلى مالنا؟» قال:
قلت:
نعم، قال: «أيّهما أحبّ إليك أن تركب؟» قلت: الحمار، قال: «فإنّ الحمار أوفقهما
لي» قلت: إنّما كرهت أن أركب البغل و أن تركب أنت الحمار، قال: فركب الحمار و ركبت
البغل، ثمّ سرنا حتّى خرجنا من المدينة، فبينا هو يحدّثني إذ انكب على السرج مليّا
و ظننت أنّ السرج آذاه و ضغطه، ثمّ رفع رأسه، قلت:
جعلت
فداك، ما أرى السرج إلّا و قد ضاق عنك، فلو تحولت على