[3] عليّ بن إسماعيل بن عيسى غير مذكور في كتب الرجال،
و هو في طريق الصدوق إلى إسحاق بن عمّار[ مشيخة الفقيه 4: 5، و فيه: عليّ بن
إسماعيل]، و قد وصفه العلّامة بالصّحة[ الخلاصة: 437] و هو يعطي التوثيق. عبد
النبيّ الجزائري.
انظر: حاوي الأقوال 3: 22/ 775.
قال الشيخ محمّد رحمه اللّه في
شرحه على الاستبصار[ استقصاء الاعتبار 3: 29] لكن تصحيح العلّامة محل تأمل في
إفادته التوثيق، انتهى. محمّد أمين الكاظمي.
و قال أبوه رحمه اللّه في
المنتقى[ منتقى الجمان 1: 312]: و شوب الطريق الأوّل بعلي ابن إسماعيل فإنّه
مجهول الحال، يريد به الواقع في طريق الصدوق إلى إسحاق بن عمار. محمّد أمين
الكاظمي.
و لكن قد يرد نادرا في الأخبار
عليّ بن إسماعيل بن عيسى، و لم يذكره، و الظاهر من دأب الأصحاب أنّ الاطلاق ينصرف
إلى المشهورين، و مع عدم الشهرة يقيدون بالجد لئلا يقع الاشتباه. محمّد تقي
المجلسي.
انظر: روضة المتقين 14: 188.
ثمّ وجدت في المنتقى في باب ما
تطهره الشمس[ منتقى الجمان 1: 102] رواية عليّ بن إسماعيل بن عيسى عن حمّاد بن
عيسى، لكن وقع معطوفا على الحسن بن ظريف. محمّد أمين الكاظمي.