نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 7 صفحه : 283
يزيد، عن ابن أبي عمير، عن شهاب
بن عبد ربه[1]، عن الصادق عليه السّلام
أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع و لأبي بصير الجنّة.
و
في طريق الأوّل أحمد بن الفضل، و هو واقفي.
و
روى عليّ بن أحمد العقيقي، عن أبيه، عن أيّوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب
بن أعين، عن أبي بصير: أنّ الباقر[2] عليه
السّلام ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة، و ليس شعيب أخا بكير و زرارة، صه[3][4].
و
في كش: في علباء بن درّاع الأسدي و أبي بصير: حدّثني محمّد بن مسعود، قال: حدّثني
أحمد بن منصور، قال: حدّثني أحمد بن الفضل، عن ابن أبي عمير، عن شعيب العقرقوفي،
عن أبي بصير، قال: حضرت- يعني علباء الأسدي- عند موته، قال لي: إنّ أبا جعفر قد
ضمن لي الجنّة فاذكره[5] ذلك،
قال: فدخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقال: «حضرت علباء عند موته؟» قال: قلت:
نعم،
و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة و سألني أذكّرك ذلك، قال:
«صدق»
قال: فبكيت ثمّ قلت: جعلت فداك، ألست الكبير السنّ
[4] لا يخفى ما في عبارة الخلاصة من التشويش؛ لأنّ
الخبر الأوّل رواه الكشّي كما ترى عن محمّد بن مسعود عن أحمد بن منصور، و الثاني
عن محمّد بن مسعود أيضا عن إبراهيم و الراوي عن الباقر و الصادق عليهما السّلام
ضمان الجنّة في الخبرين أبو بصير الضرير، كما يدلّ عليه متن الخبرين في الكشّي، و
الظاهر أنّ أحمد بن الفضل هو الكناسي المجهول الحال، و الواقفي أحمد بن الفضل
الخزاعي، و الضمير في( ضمّنا) للباقر و الصادق عليهما السّلام، فتدبّر. الشيخ
محمّد السبط.