نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 6 صفحه : 452
و علي رووا الحديث.
______________________________
روى إذا دخل بينهما زوج، فقال: زوج و غير زوج عندي سواء، فقيل[1]:
سمعت
في هذا شيئا؟ فقال: لا، هذا ممّا رزق اللّه من الرأى[2].
و
في التهذيبين في الباب المذكور نقل رواية[3]
عن زرارة، عن الباقر عليه السّلام بالمضمون الذي حكم به ثم طعن في ابن بكير، و
أنّه رواه نصرة لمذهبه[4].
قال
في الوافي: كيف يطعن في ابن بكير؟! و هو الذي وثّقه في ست، و عدّه كش من فقهاء
أصحابنا، و ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، و الإقرار له بالفقه، و لو
كان مطعونا و لا سيّما بمثل هذا الطعن المنكر لارتفع الوثوق عن كثير من أخبارنا
التي هو في طريقها، و أيضا مضمون هذه الرواية ليس منحصرا فيما رواه، بل هو ممّا
تكرر في الأخبار و نقله عن غير واحد من الرجال كما مضى و يأتي، فالصواب أن يحمل
أحد الخبرين المتنافيين في هذا الباب على التقية، و كذا كلام ابن بكير و نسبة قوله
تارة إلى رواية رفاعة و اخرى إلى الرأي، فإنّه ينبغي أن يحمل على ضرب من التقيّة[5]،
انتهى.
في« ب» زيادة: و قوله: له كتاب، و
كثير الرواية، فيه أيضا شهادة على الوثوق-- و في« م» زيادة: و جش لم يحكم بفطحيته،
بل قال: كتابه كثير الرواة، و الظاهر في الوثوق و الاعتبار، و الشيخ تبع ما في كش
مع أنّه سيجيء في عليّ بن أسباط أنّه رجع، و في هشام بن سالم: أنّه لم يبق على الفطحيّة
إلا طائفة عمّار، فتأمل.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 6 صفحه : 452