نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 6 صفحه : 450
فبكيت، فقال: «و ما يبكيك يا
بني؟ ما كلّ من طلب هذا الأمر أصابه» ثمّ دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام بعد
أبي جعفر عليه السّلام، فلمّا رآني و أنا مقبل قال: اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ[1]»[2].
و
في كش أيضا في ترجمة أبي الخطاب و أصحابه: حمدويه و محمّد قالا: حدّثنا الحميدي
محمّد بن عبد الحميد العطار الكوفي، عن يونس بن يعقوب، عن عبد اللّه بن بكير
الرجّاني، قال:
ذكرت
أبا الخطّاب و مقتله عند أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: فرققت عند ذلك فبكيت،
فقال: «أتأسى عليهم؟» فقلت: لا، و قد سمعتك تذكر أنّ عليا عليه السّلام قتل أصحاب
النهر، فأصبح أصحاب علي عليه السّلام يبكون عليهم، فقال علي عليه السّلام: «أتأسون
عليهم؟» قالوا: لا، إنّا ذكرنا الألفة التي كنا عليها و البليّة التي أوقعتهم،
فلذلك رققنا عليهم، قال: «لا بأس»[3].