لا
يخفى ما فيه، فكأنّه غفل عن ترجمة محمّد بن عبد الحميد.
قال
جدّي: قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه[4]،
انتهى.
أشار
بذلك إلى ما في يب: أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل، قال: مات رجل من أصحابنا
و لم يوص، فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد القيّم بماله ... إلى أن قال:
فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السّلام ...
إلى
أن قال: «إن كان القيّم مثلك أو مثل عبد الحميد فلا بأس»[5].
و
مصط ذكر الرواية في شأن عبد الحميد و ذكر في متن الرواية: فصيّر عبد الحميد بن
سالم القيّم بماله ... إلى آخره[6]، و كذلك
المحقّق الأردبيلي[7] رحمه
اللّه، فليلاحظ يب، إذ ما وجدت لفظ ابن سالم في نسختي مع أنّ ابن سالم من أصحاب
الصادق و الكاظم عليهما السّلام، و أبو جعفر في الرواية هو الجواد عليه السّلام، و
هو يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.