مصغّرة،
فإنّهم ربما كانوا يصغّرون كما في عثمان و سالم و عبّاس و نظائرها، فيقولون: عثيم
و سليم و عبيس ... إلى غير ذلك، و ربما كان في بعض المواد تصغيرهم أكثر و أشهر و
لعلّ ما نحن فيه منه.
قال
جدّي- بعد حكمه بالاتّحاد-: و كأنّه يسمّى بهما أو كان الاسم خالدا فاشتهر بالخليد
نبزا بالألقاب، و هو كثير في العرب و العجم[6]،
انتهى.
و
سيجيء في خليد[7] و كذا في
أبي الربيع في باب الكنى ما ينبغي أن يلاحظ[8].