عدّه
المفيد في إرشاده من خاصّة أبي الحسن عليه السّلام و ثقاته من أهل الورع و العلم و
الفقه من شيعته[2].
ثمّ
روى بإسناده عن أبي عليّ الخرّاد[3] عنه
أنّه قال*: قلت لأبي إبراهيم عليه السّلام: إنّني سألت أباك من الذي يكون بعدك؟
فأخبرني (758) قوله*: في داود بن سليمان: قال: قلت لأبي إبراهيم عليه
السّلام ...
الحديث.
في
كا هذه الرواية و هذا القول بعينه عن نصر بن قابوس[4]،
نعم، فيه قبل هذه الرواية متصلا بها رواية عن أبي عليّ الخزّاز عنه، قال: قلت لأبي
إبراهيم عليه السّلام: إنّي أخاف أن يحدث (حدث فلا ألقاك، فأخبرني من الإمام بعدك،
فقال: «ابني فلان»، يعني أبا الحسن عليه السّلام[5])[6].
فالظاهر
أنّ ما ذكره المفيد أخذه من كا كما يظهر أيضا من سائر من عدّه ممّن روى النصّ، و
باقي الأخبار التي أوردها، فكان في نسخته سقط أو سبق نظره من موضع إلى موضع.
و
حال توثيقات الإرشاد مرّ في الفائدة الثالثة، مع إنّه[7]
أحد المذكورين الآتيين، فتأمّل.