حمدويه
و إبراهيم، قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، قال:
حدّثني
خيران الخادم، قال: وجّهت إلى سيّدي ثمانية دراهم ...
ذكر
مثله سواء، و قال: قلت[2]: جعلت
فداك إنّه ربما أتاني الرجل لك قبله الحقّ، أو قلت[3]:
يعرف موضع الحقّ لك، فيسألني عمّا يعمل به، فيكون مذهبي أخذ ما تبرّع[4]
في سرّ؟ قال: «اعمل في ذلك برأيك، فإنّ رأيك رأيي، و من أطاعك أطاعني»، فقال أبو
عمرو: هذا يدلّ على أنّه كان وكيله، و لخيران هذا مسائل يرويها عنه و عن أبي الحسن
عليه السّلام[5].
[2032]
خيري:
بالياء
المنقطة تحتها نقطتين بعد الخاء، ابن عليّ الطحّان، كوفي، ضعيف* في مذهبه، ضعيف
الحديث، كان غاليا، و كان (739) قوله* في خيري: ضعيف ... إلى
قوله: لا يلتفت بحديثه[6].
مأخوذ
من كلام غض[7]، و مرّ
حال مثله في الفوائد[8]، و كذا
حال قولهم: ضعيف الحديث، و غال، و كثرة الرواية عن مثل يونس.
[1] رجال الكشّي: 610/ 1133، و فيه بدل لأعرفه:
لأعرفها، لأعرفه( خ ل).