مضى
في الحكم بن الحكيم ما يظهر منه مشهوريّته و معروفيته و نباهة شأنه في الجملة[3]،
و سيجيء في محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن موسى عن جش ما يشير إلى ذلك، و أنّه خاله
و أنّه ملقّب بالمقرئ[4]، فلعلّه
نسبة[5] إلى الجدّ
بأن يكون الأب خلف بن عيسى الآتي[6] أو غير
ذلك، أو أنّ القبل اشتبه على بعد، و الأوّل أظهر.
فلو
كان هو السدّي[7]- على ما
قيل- فرواية ابن أبي عمير عنه و كونه صاحب كتاب قد أشرنا إلى حالهما[8]،
و الظاهر من ترجمة الحكم كون خلّاد هذا صيرفيّا[9]
(و اشتهاره و معروفيّته به، و يؤيّده كون محمّد بن علي