و
في الكافي: الحسين بن أحمد[4]، قال:
حدّثني أبو كريب و أبو سعيد الأشجّ، قال: حدّثنا عبد اللّه بن إدريس، عن أبيه
إدريس ابن عبد اللّه الأودي[5]، قال:
لمّا قتل الحسين عليه السّلام أراد القوم أن يوطئوه الخيل، فقالت فضّة لزينب: يا
سيّدتي، إنّ سفينة كسر به في البحر فخرج إلى جزيرة فإذا هو بأسد، فقال: يا أبا
الحارث أنا مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فهمهم بين يديه حتّى وقفه على
الطريق و الأسد رابض في ناحية، فدعيني أمضي إليه و اعلمه ما هم صانعون غدا، قال:
فمضت إليه فقالت: يا أبا الحارث فرفع رأسه، فقالت:
أتدري
ما يريدون أن يعملوا غدا بأبي عبد اللّه عليه السّلام؟ يريدون أن يوطئوا الخيل
ظهره.
قال:
فمشى حتّى وضع يديه على جسد الحسين عليه السّلام فأقبلت الخيل فلمّا نظروا إليه
قال لهم عمر بن سعد لعنه اللّه: فتنة
[1] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 40( مخطوط)[
المطبوعة ضمن رسائله 2:
107/ 189].
[2] و سفينة أيضا باب أبي محمّد الحسن الزكي عليه السّلام،
كذا ذكره الكفعميّ رحمه اللّه في جدوله على مصباحه. محمّد أمين الكاظمي.