أحكامه
عن صاحب حلية الأولياء أنّه ذكر فيها أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام وقف على
[قبره][4] و قال:
«رحم اللّه خبّابا، أسلم راغبا و هاجر طائعا و عاش مجاهدا و ابتلي في جسمه أحوالا،
و لن يضيع اللّه أجر من أحسن عملا»[5].
و
قال الشيخ أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه: إنّه مات بالكوفة، و صلّى عليه أمير
المؤمنين عليه السّلام، و قبره هناك. و عن الاستيعاب: إنّه كان من فضلاء المهاجرين
الأوّلين، شهد بدرا و ما بعدها من المشاهد ... إلى أن قال: نزل الكوفة و مات بها
بعد أن شهد مع عليّ عليه السّلام صفّين و نهروان، و صلّى عليه علي عليه السّلام[6][7].
[1] رجال الشيخ: 200/ 59. في« ر» و« ض» و الحجرية بدل
المسلّي: المسلّمي.
[3] و هناك استدراك لمحمد أمين الكاظمي في نسخة« ض»،
قال:
قال في الكشاف[ 6: 374]: خبيب بن
عدي صلبه أهل مكة و جعلوا وجهه إلى المدينة، فقال: اللّهم إن كان لي عندك خير
فحوّل وجهي نحو قبلتك، فحوّل اللّه وجهه نحوها فلم يستطع أحد أن يحوّلها. محمّد
أمين الكاظمي.
[4] ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر و منتهى المقال
3: 176/ 1067 نقلا عن التعليقة. و لم ترد في نسخنا من التعليقة.