و
قيل: ابن عبد اللّه الأعرج[2]
السمّان، أبو عبد اللّه التيمي[3]،
مولاهم، كوفيّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، ذكره
(881) قوله*: سعيد بن عبد الرحمن.
[2] قال والدي في المختلف[ 8: 347]: إنّ سعيد ابن
الأعرج لا أعرف حاله، فلا حجّة في روايته لجهالة عدالته التي هي شرط.
إيضاح الفوائد 4: 155.
أقول: لا يبعد أن يكون توقّف
العلّامة في سعيد الأعرج؛ لأنّ الموثّق سعيد بن عبد الرحمن، أو عبد اللّه، أمّا
سعيد الأعرج فقد سبق ما لا يقتضي التوثيق، و الاتّحاد و إن كان غير بعيد إلّا أنّه
موجب للريب، فتدبّر. الشيخ محمّد السبط.
قلت: العجب من العلّامة مع تصريحه
بتوثيق سعيد الأعرج هنا، و تصريح النجاشي بذلك، قال في المختلف[ 8: 347] في باب
الأطعمة في مسألة ما لو وقع دم في قدر يغلي: إنّ سعيد الأعرج لا أعرف حاله. عبد
النبي الجزائري.
انظر: حاوي الأقوال 1: 415/ 303.
صحح في الحبل المتين[ 103] رواية
سعيد بن عبد اللّه الأعرج، و كذا السيّد محمّد في المدارك[ 1: 136]، و الشيخ حسن
في المنتقى[ 1: 94] و المعالم[ 2: 552]. محمّد أمين الكاظمي.