نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 387
لو دخلت الجنّة فنظرت إلى
أهلها لعلمت من فيها، و إن دخلت النّار و رأيت أهلها لعلمت من فيها، قال: فما قولك
في الخلفاء؟ قال:
لست
عليهم بوكيل، قال: أيّهم أحبّ إليك؟ قال: أرضاهم لخالقي، قال: أيّهم أرضى للخالق؟
قال: علم ذلك عند ربّي الذي يعلم سرّهم و نجواهم، قال: أبيت أن تصدقني؟! قال: بل
لم احبّ أن أكذبك[1]،
انتهى.
و
فيه أيضا: قال الفضل بن شاذان: و لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السّلام في
أوّل أمره إلّا خمسة أنفس: سعيد بن جبير ...
[4] في الحجريّة زيادة: و في قب[ تقريب التهذيب 1:
284/ 2515]: ابن جبير الأسدي، مولاهم، الكوفي، ثقة، ثبت، فقيه، من الثالثة، روايته
عن عائشة و أبي موسى و نحوهما مرسلة، قتل بين يدي الحجّاج سنة خمس و تسعين، و لم
يكمل الخمسين. و في هب[ الكاشف 1: 310/ 1877]: الوالبي، مولاهم، أبو محمّد، و
يقال: أبو عبد اللّه، أحد الأعلام عن عبد اللّه بن معقل، و عنه الأعمش و أبو يسر و
أمم، قتل في شعبان شهيدا.
و هذه العبارة وردت في هامش« ت»
و« ط» و« ع» منه قدّس سرّه.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 387