نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 385
[2468] سعيد بن جبير:
بالجيم
المضمومة، قال الفضل بن شاذان: لم يكن في زمن عليّ بن الحسين عليه السّلام في أوّل
أمره إلّا خمسة أنفس: سعيد بن جبير، سعيد بن المسيّب، محمّد بن جبير بن مطعم[1]،
يحيى بن امّ الطويل، أبو خالد الكابلي و اسمه وردان و لقبه كنكر- بالنون بين
الكافين، و الراء أخيرا- و كان حزن أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
و
روى الكشّي عن سعيد بن المسيّب مدحا في مولانا زين العابدين عليه السّلام، و قال
عن سعيد بن جبير: حدّثني أبو المغيرة، قال: حدّثني الفضل، عن ابن أبي عمير، عن
هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ سعيد بن جبير كان يأتمّ بعليّ بن
الحسين عليه السّلام و كان[2] يثني
عليه، و ما كان سبب قتل الحجّاج له إلّا على هذا الأمر[3]،
و كان مستقيما، صه[4].
و
عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه: حزن هذا هو جدّ سعيد بن المسيّب على ما ذكره
جماعة، منهم: الصاغاني، في باب من غيّر
[2] في رجال الكشي: 119/ 190 زيادة: عليّ عليه السّلام.
[3] قال في الكشّاف[ 6: 229]: و عن سعيد بن جبير إنّ
الحجّاج قال له حين أراد قتله: ما تقول فيّ؟ قال: قاسط عادل، فقال القوم: ما أحسن
ما قال، حسبوا أنّه يصفه بالقسط، فقال الحجّاج: يا جهلة إنّه سمّاني ظالما مشركا،
و تلا لهم قوله وَ أَمَّا الْقاسِطُونَ[ الجن: 15] و قوله ثُمَّ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ[ الأنعام: 1]. محمّد أمين الكاظمي.