رواياتهم،
منه في تزويج الباكرة الرشيدة بغير إذن أبيها[2]،
فتدبّر.
و
أنّ الأعاظم غير المذكورين أيضا رووا عنه مثل الحسن بن محبوب[3]،
و محمّد بن عليّ بن محبوب[4]، و يونس
بن[5] عبد
الرحمن[6]، و
غيرهم[7].
و
يؤيّده أنّه كثير الرواية، و رواياته مقبولة مفتى بها، و كتابه يرويه جماعة، و
أنّه صاحب أصل، و أنّ للصدوق طريقا إليه، و هو في طريقه إلى جهم بن جهم[8]،
إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد[9].
و
المصنّف في ذكر طريق الصدوق إلى إبراهيم بن عبد الحميد حكم بأنّه كالحسن[10]،
و سيجيء في عليّ بن حسّان الواسطي ما ينبغي أن يلاحظ[11].
و
في الفقيه أيضا: اسمه عبد الرحمن، و لقبه سعدان[12].
[10] إذ قال الميرزا هناك: و هو كالحسن أيضا، إذ سعدان
كتابه معدود في الأصول، و قد روى عنه أكابر العلماء مع خلوه عن الذم رأسا، على أنّ
المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح.