نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 348
في الدنيا و لا يصيبه شيء من
المصائب» ثمّ ذكر أنّ «أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيّام فغسله أهله
ثمّ حملوه إلى مصلّاه فمات فيه»[1]، انتهى.
و
فيه أيضا: عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه
السّلام[2].
و
في صه، قي، في باب الكنى[3]. و
يأتي هنا إن شاء اللّه تعالى.
[2405]
سعد بن أبي خلف:
يعرف
بالزام*، مولى بني زهرة بن كلاب، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن
عليهما السّلام، صه[4].
و
زاد جش: له كتاب، يرويه عنه جماعة، منهم: ابن أبي عمير، أخبرنا ابن نوح، عن الحسن
بن حمزة، عن ابن بطّة، قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن
عيسى، (863) قوله* [في] سعد بن أبي خلف: الزام ... إلى آخره.
أي
الذي ينقب أنف البعير للمهار، كذا عن جدّي رحمه اللّه[5]،
و في بعض نسخ الأخبار: الزامر- بالراء بعد الميم-[6].
[5] في الحديث: لازمام و لا خزام في الإسلام، أراد ما
كان عبّاد بني إسرائيل يفعلونه من زمّ الأنوف، و هو أن يخرق الأنف و يجعل فيه زمام
كزمام الناقة ليقاد به.
انظر: لسان العرب 12: 272.
[6] في الحجرية: الزارم- بالراء بعده الميم-. و لم ترد
هذه التعليقة في« أ» و« م».
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 348