و
قيل: ابن موسى أبو اسامة الشحّام- بالشين المعجمة (848)
قوله*: زيد بن يونس: في كشف الغمّة: قال: «يا أبا اسامة أبشر فأنت
معنا و أنت من شيعتنا أما ترضى أن تكون معنا»، قلت: بلى يا سيّدي فكيف لي أن أكون
معكم، فقال: «يا زيد إنّ إلينا الصراط ...»[2]
إلى آخر الحديث، كما في كش[3]، و لا
يقدح ضعف السند و الشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد[4].
و
مرّ في زياد بن المنذر عن المفيد ما مرّ[5]،
و يظهر منه كونه ابن يونس، لكن سيجيء في عبد اللّه بن أبي يعفور ما يشير إلى
ذمّه[6]، لكنّه
غير قادح عند التأمّل مع أنّه لو كان قادحا لزم قدح أجلّاء أصحاب الصادق عليه
السّلام قاطبة إلّا ابن أبي يعفور، و هو كما ترى.