و
سنذكر في صالح بن خالد، و في باب الكنى أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد، و سيجيء ما
في كلام الطوسي في خالد بن يزيد، و يجيء فيه أيضا أنّ المناظرة مع الزيدي صدر عن
يزيد لا عن خالد[5].
سيجيء
التأمّل فيه في محمّد بن جمهور[7]، و مرّ الإشارة
في الفائدة الثانية، و أيضا مرّ الإشارة إلى التأمّل في ضرر ضعف السند في الفائدة
الثالثة، فتأمّل، و سيجيء بعض ما في المقام في صالح بن سعيد.
[1] و أقول: الذي يظهر لي أنّ خالدا كنيته أبو سعيد، و
أمّا والده فلم يظهر لي تعيين اسمه لوقوع الخلاف فيه كما عرفت. عبد النبيّ
الجزائري.
[6] مقتضى هذه التعليقة أن تتقدّم على التعليقة السابقة
رقم:( 706).
[7] وجه التأمّل أنّ الوحيد قال في تعليقته على محمّد
بن جمهور: يروي عنه جعفر ابن بشير، و مرّ في الفائدة الثالثة أنّ رواية جعفر بن
بشير عن رجل أمارة على الوثاقة.
نام کتاب : منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال نویسنده : الأسترآبادي، محمد بن علي جلد : 5 صفحه : 26