و
في كش: محمّد بن الحسين، قال: حدّثني الحسين بن خرزاد[2]،
عن يونس بن القاسم البلخلي[3]، قال:
حدّثني رزام مولى خالد القسري، قال: كنت اعذّب[4]
بعد ما خرج منها محمّد بن خالد، فكان صاحب العذاب يعلّقني بالسقف و يرجع إلى أهله
و يغلق عليّ الباب، و كان أهل البيت إذا انصرف إلى أهله حلّو الحبل عنّي و
يخلّوني[5]، و أقعد
على الأرض حتّى إذا دنى مجيئه علّقوني، فو اللّه إنّي كذلك ذات يوم إذا رقعة وقعت
من الكوّة إليّ من الطريق فأخذتها فإذا هي مشدودة بحصاة، فنظرت فيها فإذا خطّ أبي
عبد اللّه عليه السّلام فإذا[6]:
«بسم
اللّه الرحمن الرحيم قل يا رزام: يا كائنا قبل كلّ شيء، و يا كائنا بعد كلّ شيء،
و يا مكوّن كلّ شيء، ألبسني درعك الحصينة من شرّ جميع خلقك».
قال
رزام: فقلت ذلك فما عاد إليّ شيء من العذاب بعد ذلك[7].