و
في ق: ابن بكّار أبو العلاء الكوفي، أسند عنه[2].
و
كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذه صه، و الظاهر من
الوجيزة أيضا كذلك[3]، فتأمّل.
(699)
قوله*: خالد بن بكّار.
في
مشيخة الفقيه عند ذكره خالد بن أبي العلاء الخفّاف، قال جدّي رحمه اللّه: ذكر
الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء، فالظاهر أنّ زيادة (بن) وقع سهوا من النسّاخ أو
وقع السهو في جخ، و كان (أبي) مكان (أبو)[4].
قلت:
وقوع السهو في موضعين منه لعلّه لا يخلو عن بعد، بل و ربما كان في ثلاثة مواضع كما
سيجيء في باب الكنى[5]، فتأمّل.
و
سيجيء عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق الاحتمال الأوّل فقط[6].
و مع ذلك لا أدري ما وجه حكمه بكون ما ذكره الفقيه هو ابن بكّار على التعيين! إذ
سيجيء خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف[7]،
نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما نسبته إلى الجدّ أو اللّقب أو غير ذلك،
[5] ذكره الشيخ في رجاله: 150/ 6 في باب الكنى من أصحاب
الباقر عليه السّلام.
[6] ذكر الميرزا هناك خالد بن أبي العلاء الخفاف ...
إلّا أنّ خالد بن أبي العلاء غير مذكور في رجالنا و لا في رجال المخالفين، نعم
المذكور عندنا و عندهم خالد بن طهمان أبو العلاء.